يتساءل الكثيرون عن كيفية توازن استخدام التكنولوجيا بين الاستفادة الفردية والتأثير السلبي الذي قد ينعكس على جودة حياتنا.
جميعنا عرضة لفقدان السمع مع التقدم بالعمر، لكن مقدار الضوضاء اللي تتعرض لها اليوم من الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة وغيرها من الممارسات الخاطئة؛ قد تجعلك عرضة لخطر فقدان السمع وأنت في مقتبل العمر.
تعزيز الأعمال: تتطلّع الشركات الكبيرة لتحسين الإنتاج، والخدمات التي تقدمها، وقدرتها على رفع مستواها بالتسويق لمنتجاتها، وأسهمت التكنولوجيا بتحسين الاستراتيجيات وسهولة عرض النقص في الوظائف للعاطلين عن العمل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توفيرها لإحصائيات دقيقة وسهولة الوصول للتقارير الشهرية، وسهلت التواصل بين الموظفين والعملاء.
التطور التكنولوجي يؤدي إلى تغييرات في هيكل الوظائف وفقدان بعضها.
تكنولوجيا التصنيع: ساهمت في تحويل المواد الخام إلى منتجات يمكن الاستفادة منها في الحياة اليومية.
العلاقات الأسرية: أدت التكنولوجيا إلى ظهور مشاكل عديدة لدى أفراد الأسرة الواحدة، فقد حلت الهواتف المحمولة محل الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة، الأمر الذي أدى إلى توسيع الفجوة بين الآباء والأبناء، وحرمان الأبناء من التوجيه والإرشاد في التربية، واستبدالهم الإنترنت في الحصول على القيم والتوجيه والخبرات، ومن ثمّ التأثير سلبًا على العلاقات الأسرية وتعزيز العزلة والتفكك الأسري.[٨]
حيث سيساعد ذلك كثيرًا على تقليل أضرار التكنولوجيا على الأطفال كما سيزيد من قدراتهم ومستوي إبداعهم.
يمكن أن تظهر الآثار الصحية السلبية للاستخدام غير المنتظم للتكنولوجيا بشكل واضح على الكثير من الأشخاص، والتي تتمثل في الاجهاد التي تتعرض له العين نتيجة استخدام الأجهزة الرقمية أو الحاسوب لساعات طويلة متتالية، فضلاً عن ما يصاحب ذلك من آلام وتشنجات في الرقبة والرأس، وخفض مستوى النشاط البدني وما يصاحب ذلك من كسل.[٣]
مواقع التواصل الاجتماعي صورة من صور التكنولوجيا الحديثة، وبالرغم من أن الهدف منها كان تقريب المسافات بين البشر في شتى الأماكن، إلا أن العكس هو ما حدث في معظم الحالات.
من خلال تشجيع النقاش العام حول هذه القضايا، يمكننا تشكيل مجتمع ذو وعي عميق يسعى إلى التوازن بين الابتكار والحفاظ على جودة حياة الأفراد.
تجبر وسائل التكنولوجيا الإنسان على كثرة الجلوس وقلة الحركة، لأن طبيعة هذه الأجهزة والتطبيقات أنها تحب الاستقرار أو تميل إلى الجلوس، فبطبيعة الحال يلجأ الشخص لكثرة الجلوس وثبات الأوضاع طوال فترة استخدامه للتكنولوجيا، مما يؤدي إلى قلة حركته ونشاطه، وهذا الأمر يسبب العديد شاهد المزيد من المشاكل، منها:
إيقاف تشغيل الإشعارات من وقت لآخر، إذ إنّها من الممكن أنّ تأثر سلبيًا على الرفاهية.
وأخيرًا، من خلال اعتماد هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل الآثار السلبية للتكنولوجيا على الصعيدين الفردي والاجتماعي، وتحقيق توازن أفضل بين العالم الرقمي والحياة الاجتماعية التقليدية.
العادات والتقاليد: كان للتكنولوجيا دورًا بارزًا في طمس بعض العادات والتقاليد، وإدخال عادات أخرى جديدة إلى المجتمعات، فمثلًا أصبحت رسائل التواصل الاجتماعي بديلًا عن الزيارات للأهل والأقارب وصلة الرحم، وتقبّل أفكار وعادات جديدة كانت منبوذة في وقت سابق.[٩]
Comments on “أضرار التكنولوجيا على الإنسان Secrets”